[01] أحبك فوق نفسي يا حبيبي

.

-

أُحِبُّكَ فَوْقَ نَفْسِي يَا حَبِيبِي

 

رَسُـــــــــــولَ اللهِ يَـــــــــــا عِــطْــرِي وَطِــيــبِـي وَمِصْبَاحِـــي إِذَا كَـــثُـــــــرَتْ خُــــطُــوبِــــي وَتَـــاهَــــتْ فِـــــــي الْــفَــدَافِـــدِ أُمْـــنِــيَــاتِــي وَسَـــارَتْ فِـــي الْمَـحَـافِـلِ بِـالْـــوَجِـيـبِ لِأَنِّــــي مُــنْــشِــــدٌ دَرْبَـــــــــــاً صَــحِـــــيـــحَـــــاً بِــسُــنَّــــتِــــكَ الَّــــتِــــي تَــجْـــلُـــو كُــــرُوبِـــــي يُـجَـنِّـبُـنِـي الـتَّــحَــرُّقَ فَــــــي الْــمَــهَــاوِي وَيَــشْــحَــذُ هِــمَّــتِــي نَـــحْـــوَ الـــرُّغُـــوبِ وَيَـــشْـــهَــــــدُ رَبِّــــــــــيَ الـــــتَّــــــوَّابُ أَنِّـــــــــــي أُحِــبُّــــكَ فَـــــوْقَ نَـفْــسِــي يَـــــا حَـبِـيـبِــي ...   ...   ...

=[(1)]= سَــأَشْــكُــو أَنْ تَـــرَانِـــي فِــــــي حَــيَــاتِــي ضَعِيفَ النَّفْسِ فِـي سِلْكِ النُّكُــوبِ غَـــرِيــــبَــــاً غَـــــيْــــــرَ مُـــؤْتَــــنِــــسٍ بِــــــخِــــــلٍّ طَـــرِيــــدَاً غَـــيْــــرَ مَـــعْــــرُوفِ الـــذُّنُــــوبِ بَــــلِــــيــــدًا غَــــــيْـــــــرَ مُـــنْـــتَـــبِــــهٍ لِــــــزَيْـــــــفٍ وَطَـيْـفٍ بَــاتَ يَـرْسُـفُ فِــي الْعُـيُـوبِ رَضِـــيـــتُ بِــــــأَنْ تَـــئِـــنَّ هُـــنَـــا حَــيَــاتِــي وَتَــــثْــــقُـــــلَ بِــــالــــرَّزَايَـــــا وَالْـــــــحُـــــــرُوبِ وَأُفْــــتَــــنَ فِـــــــــي مَـعَــايِــشِــهَــا وَأَبْــــقَـــــى حَــزِيــنَــاً شَـــاكِـــيَ الْأَمَــــــلِ الْـــكَــــذُوبِ كَــسِــيــرَ الــنَّــفْــسِ مَـــذْعُــــورَاً تَـــرَانِــــي قَـلِـيــلَ الـضِّـحْــكِ مَــوْفُــورَ الْـقُـطُــوبِ مَــــرِيــــضَــــاً دُونَ سُــــــقْـــــــمٍ يَــعْــتَـــرِيـــنِـــي خَــفِــيَّ الْـكَـلْــمِ مَـظْــهُــورَ الـشُّــحُــوبِ وَسِــيــعَ الْأَرْضِ فِــــي وَطَــنِـــي غَــرِيـــبًـــا وَأَخْـــــذُ الـــــذُّلَّ مِـــــنْ حَـــــظِّ الْـغَــرِيــبِ سَــأَبْــقَـــى جَلْمَدًا رَغْـــــــمَ الْــمَـــهَـــاوِي وَرَغْــــمَ الـتِّـيــهِ أَهْــتِــفُ فـــــي شُـعُــوبِــي لِأَبْــــعَــــثَ مِـــــــــنْ مَــتَــاهَــاتِـــي جِــــيَـــــادًا تُــــــذَكِّــــــرُ كُــــــــــــلَّ حُــــــــــــرٍّ بِالْــــوُثُـــــوبِ ...   ...   ...

=[(2)]= رَسُـــــــــــولَ اللهِ يَـــــــــــا عِــطْــرِي وَطِيبِـــي أَتَيْتُكَ أَشْــتَـــكِـــي غَــــــــيَّ الْــجَــنِــيــبِ لَــقَــدْ جَــــــاءَ الــلَّــئِــيــمُ إِلَــــى دِيَــــــارِي بِــغِــلٍّ صَــارَ يَــــسْـــرِقُ مِـــــنْ طُـــيُــوبِــي وَخَـــيْـــلِـــي قَــتْــلُـــهَـــا عَـــلَـــنًـــا تَـــــوَالَـــــى بِــقَــتْــلِ الـطَّـامِـحِـيــنَ إِلَــــــى الْــهُــبُـــوبِ فَـــمَـــا بَــعَــثَــتْ صَــهِــيــلًا فِــــــي نِــــــزَالٍ وَلَا حَمَـلَـتْ شَـهِـيـدًا فِـــي الْـحُــرُوبِ وَحَــامِــي الــــدَّارِ أَصْــبَــحَ دُونَ نَـــــابٍ ذَهِـــيـــبَ الـــرِّيـــحِ فِي الْيَوْمِ الْعَصِيبِ وَيَـضْـحَـكُ فِـــي الْـمَـآسِـي مِـلْــئَ فِــيــهِ وَيَـرْشُـقُــنِــي بِـعُـبْــسِــي فِــــــي الْـقَـلِــيــبِ وَيَــفْــزَعُ لَــــوْ شَــكَــوْتُ لَــــهُ شُـجُـونِــي وَيَـحْــسِــبُ ضَيْقَتِي ضِــمْـــنَ الــذُّنُـــوبِ وَيُــــــرْجِـــــــفُ أَنَّـــــــهَـــــــــا رَأْيٌ فَـــــــأُرْمَـــــــى بِــجُـبِّ الصَّمْـتِ مَشْـقُـوقَ الْجُـيُـــــوبِ وَيَــأْمُــرُنِـــي بِــــــــأَنْ أَنْــــسَــــى وُجُــــــــودِي وَيَـــنْـــهَــــى أَنْ أُجَـــــاهِـــــرَ بِـــالــــرُّغُــــوبِ وَيَــرْفُـــضُ عَـــــزْفَ أَلْـحَــانِــي قَـصِــيــدًا يُهَـدْهِـدُ هَمْـسَـةَ الـصَّـمْـتِ الـرَّهِـيـبِ ...   ... ...

=[(3)]= رَسَــــــــــولَ اللهِ يَـــــــــــا عِــطْــرِي وَطِيبِـــــي أَتَيْتُــــكَ شَاكِــــيَ الْــوَطَــنِ الْــــكَـئِـيــبِ وَآمُــــــــــلُ أَنْ أُسَــــــــــاقَ إِلَـــــــــى بِــــــــلَادٍ بِهَا أَمْـثَــالُ صَـحْـبِـكَ فِـــي الـشُّـعُـوبِ بُــــدُورُ الــدَّهْــرِ قَــــدْ زَانُـــــوا سَـمَــاهُــمْ بِـــــنُــــــورٍ يَــمْــتَطِي ظَـــــهْــــــرَ الْــمَـــغِـــيـــبِ عَـــلَـــى تَــوْحَــيـــدِ رَبٍّ قَـــــــدْ هَـــدَاهُــــمْ بِـرَغْــمِ الْـحَـادِثَـاتِ خُـطَــى الْـحَـبِـيـبِ إِذَا مَـــــا الْـفَــجْــرُ لاَحَ إِلَــــــى شُــــــرُوقٍ أَتَـــــوْا خَــلْـــفَ الْإِمَــــــامِ بِــــــلاَ لُـــغُـــوبِ وَقَــامُـــوا فِـــــي رُبُـــــوعِ الأَرْضِ شَــمْسًا وَكَــــانُــــوا بِــالْــعَــدَالَــةِ نَــــشْـــــرَ طِــــيـــــبِ فَــكَـــانَ الْــخَــيْــرُ مَــــــا كَـــانُـــوا قِــيَــامَــاً وَكَــــــــانَ الــــشَّــــرُّ مَــــنْـــــزُوعَ الـــنُّـــيُـــــوبِ وَكَــــــــانَ الــــضَّــــرْعُ مَــــوْسُـــــــومَـــاً بِــــــدَرٍّ وَكَـــــــانَ الـــــــزَّرْعُ مَــــوْفُــــورَ الْــحُـــبُـــوبِ وَكَـــــــانَ الْــحُــكْـــمُ عَـــــــدْلاً فِـــــــي وُلاةٍ تَـــــــهَـــــــابُ اللهَ عَــــــــــــــلاَّمَ الْـــــغُـــــيُـــــوبِ وَكُــــلُّ الْأَرْضِ بَــاتَــتْ فِــــي حِـمَــاهُــمْ وَكَــــــانَ الْأَمْـــــــنُ كَــالــظِّـــلِّ الــرَّحِــيـــبِ فَسَـاقَـتْ بِـنْـتُ ظَـعْــنٍ فِـــي الْفَـيَـافِـي فَـــمَــــا فَــــزِعَــــتْ بِــــلِــــصٍّ أَوْ بِــــذِيــــبِ ...   ...   ...

=[(4)]= رَسَــــــــــولَ اللهِ يَـــــــــــا عِــــطْــرِي وَطِــيــبِـــي وَصَـلْــتُ شَــبَــابَ حُــبِّــكَ بِالْـمَـشِـيـبِ فَـهَـلْ لِــي مِـــنْ رِحَـابِــكَ فِـــي شَـكَــاةٍ لِـــرَبِّ الْـــعَــــرْشِ يَــحْـمِــلُــهَــا نَـحِـيـــبِـــي لَــعَــلَّـــكَ إِنْ شَــفَــعْـــتَ لَـــهَــــا تُــــلاَقِــــي بِـــــــــــــــإِذْنِ اللهِ مَـــــغْـــــفِـــــرَةَ الـــــرَّقِـــــيــــــبِ وَيَــضْــحَى الْــبِشْــرُ مُــزْدَانًــا بِــقَــلْــبِـــي وَيُــــشْـــرِقَ بِــالْأَمَــــانِ عَــلَـــى دُرُوبِــــــي فَــإِنِّــي كُــنْــتُ قَـــــدْ آذَيْـــــتُ نَـفْــسِــي بِــعِــصْـــيَـــانٍ تَـــــلَـــــوَّنَ فِــــــــــي ذُنُـــــوبِــــــي وَجُــــــــــرْمٍ لَـــــسْـــــتُ أَذْكُــــــــــرُهُ حَـــــيَـــــاءً وَغَــــــــيٍّ فِــــــــي مَـــسَـــارَاتِـــي عَـــجِـــيـــبِ وَجَـــهْـــلٍ قَــــــدْ تَــجَــاسَــرَ فِـــيـــهِ ظُـــلْــــمٌ وَسُــــقْــــمٍ فَــــــــاقَ مَــــقْــــدِرَةَ الــطَّــبِــيـــبِ سَـأَشْـكُـو مِـــنْ رِحَـابِــكَ كُـــلَّ ضِــيــقٍ لِأَصْــفُـــوَ فِـــــي جَـنَــابِــكَ بِـالْـمُـجِـيــبِ وَأُعْـــــلِــــــنَ أَنَّـــــنِــــــي أَبَـــــــــــدَاً سَـــأَبْــــقَــــى شَــهِــيــدَاً بِالْمَتَابِ عَـــلَـــى عُــيُــوبِـــي عَــسَــانَــا إِنْ صَـــدَقْـــنَـــا ذَاتَ يَــــــــــوْمٍ يُــخَــفِّـــفُ مِـــــــنْ مَــغَــبَّـــاتِ الْـــكُــــرُوبِ وَيَـــبْــــعَــــثُ بَــيْـــنَـــنَـــا أَبْـــــنَــــــاءَ  حَــــــــــــقٍّ تَـسُـومُ الْحُـــكْـــمَ بِــالـشَّـرْعِ الْخَصِـيـبِ وَتُـــــــؤْمِـــــــنُ أَنَّ نَـــــــصْـــــــرَ اللهِ يَـــــــأْتِـــــــي يُـصَــاحِــبُ كُــــــلَّ ذِي دِيــــــنٍ أَرِيــــــبِ شعر؛